النصوص الواردة في يأجوج ومأجوج
الآيات :
* قال عزوجل:{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (٨٣) }
والآيات إلى قوله عز وج:{ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (٩٣) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (٩٥) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (٩٦) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (٩٨) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (٩٩) }(1)
* قوله عز وجل:{ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا } أي: لا يفهمون كلام من يتكلم معهم إلا بشدة وبطئ كبير
* وقال عز وجل:{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦) }(2)
* قوله عز وجل:{ من كل حدب ينسلون} أي : من كل مكان مرتفع يخرجون سراعا وينتشرون في الأرض
(1) الكهف:83-99
(2) الأنبياء:96
الأحاديث:
* عن أم المؤمنين زينب بنت جح- رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول:. وحلق يإصبعه الإبهام والتي تليها . فقالت: يا رسول الله ,أنهلك وفينا الصالحون ؟! قال:>(1)
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:[ فتح الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ,وعقد بيده تسعين](2)
* وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال:>. قالول: يا رسول الله ,وأينا ذلك الواحد؟ قال:قال عمران : فأبلس (6) أصحابه ؛حتى ما أوضحوا بضاحكة.فلما رأى ذلك قال:.قال :فأسرى عنهم ,ثم قال:(9)
* وقال صلى الله عليه وسلم في معرض كلامه عن أشراط الساعة ونزول عيسى علسه السلام وحكمه للناس:>
جبل الطور بفلسطين
* عن نونس بن سمعان رضي الله عنه أن رسول الله قال :>(13)بحيرة طبرية
وبحيرة طبرية : تسمى أحيانا بحر الجليل أو بحيرة الجليل بحيرة صغيرة .تقع :في شمالي فلسطين المحتلة,يصب فيها نهر الأردن ,ويخرج منها مستمرا في جريانه وسط غور الأردن ,ويخرج منها مستمرا في جريانه وسط غور الأردن.حجمها: يبلغ طول بحيرة طبرية 23كم,وأوسع عرض فيها 13كم, ولا يزيد عمقها على 44م,وتنخفض عن مستوى البحر ب210م.
ثم قال:صلى الله عليه وسلم :(31)
وفي رواية:(35)القوس و جعبة السهام
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: [ لما كان أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى -عليهم السلام- فتذكروا الساعة إلى أن قال: فردوا الحديث إلى عيسى ,فذكر قتل الدجال ثم قال: يرجع الناس إلى بلادهم(36) فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون,ولا يمرون بماء إلا شربوه ولابشيء إلا أفسدوه .يجأرون إلي(37) فأدعو الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم فيجأرون إلي فأدعوا الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر](38)
نهر الاردن و بحيرية طبرية
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في كلامه عن يأجوج ومأجوج :[ ويخرجون على الناس فيستقون المياه,ويفر الناس منهم ,فيرمون سهامهم في السماء ,فترجع مخضبة بالدماء,فيقولون : قهرنا أهل الأرض , وغلبنا من في السماء قوة وعلوا! فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم , فيهلكهم ,والذي نفس محمد بيده ,إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا(39) من لحومهم ](40)
(1) متفق عليه
(2) رواه مسلم
(3) متفق عليه
(4) الحج:1-2
(5)تأشبوا : أي اجتمعوا إليه وأطافوا به
(6) أبلس: أي سكتوا من شدة المفاجأة والفزع
(7) الشامة: أي العلامة السوداء
(
الرقيمة: أي الدائرة الصغيرة وهو صلى الله عليه وسلم يشير إلى قلة الأمة يوم القيامة بالنسبة لكثرة الأمم معهم
(9) رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح ورواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
(10) أي لا قدرة لأحد على قتالهم
(11) أي ضمهم واحفظهم إلى جبل الطور
(12) ينسلون: أي يمشون مسرعين
(13) رواه مسلم
(14) نشابهم : سهامهم
(15) يحصر: يكون محاصرا مع أصحابه
(16) أي يصيبهم شدة وحاجة وجوع شديدين حتى لو وجد أحدهم رأس ثور لكان فرحه به كفرح أحد الصحابة بمائة دينار
(17) أي يرغبون إلى الله ويدعونه ليخلصهم
(18) النغفة: في الأصل دود يكون في أنوف الأبل والغنم فيقتلها ,وسوف يرسله الله على رقاب يأجوج ومأجوج
(19) فرسى: أي قتلى
(20) أي يموتون في لحظة واحدة
(21) زهمهم ونتنهم: دسمهم ورائحتكم الكريهة
(22) البخت: الإبل العظيمة ذات السنامين
(23) أي يرسل الله مطرا يخترق البيوت المينية من الطين الصلب والجارة والمبنية من الصوف والشعر
(24) الزلقة: أي كالمرأة شببها بها في وصفائها ونظافنها
(25) العصابة: الجماعة
(26) قحف الرمانة: هو مقعر قشرها تشبيها بقحف الرأس وهو الذي فوق الدماغ
(27) الرسل: اللبن
(28) الفئام:أي الجماعة الكثيرة من الناس
(29) أي أن لبن الغنم يكفي الجماعة من الأقارب
(30) يتهارجون:أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير,ولا يكترثون لذلك
(31) رواه مسلم
(32) المهبل: الحفرة العميقة
(33) قسيهم: جمع قوس والمراد به هنا القوس الذي يستخدم في رمي السهام
(34) جعبة السهام :هي الشيء الذي يوضع فيه السهام
(35) رواه النرمذي وهو صحيح
(36) أي بعد هربهم من الدجال في الجبال وغيرها يقتل عيسى عليه السلام الدجال ويرجع الناس إلى بلاده وبيوتهم فيستقبلهم يأجوج
مأجوج
(37) يعني : يجأر الناس إلى عيسى عليه السلام ويطلبن منه أن يدعو الله لهم
(38) أخرجه الحاكم في المستدرك (4)(488-489) وقال:صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه وأخرجه الإمام أحمد في
المسند(4)(189-190) تحقيق أحمد شاكر وقال إسناده صحيح
(39) تبطر وتشكر: تسمن وتمتلئ لحما
(40) رواة الترمذي وحسنه وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي في التلخيص
من الأحاديث الضعيفة الواردة فيهم:
ورد فييأجوج ومأجوج آيات وأحاديث كثيرة واشتهر بين الناس بعض الأحاديث الضعيفة وأذكر هنا بعضها لحالها:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:[ سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج ؟فقال:>.قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟.قال:>.قلت: وما الأزر؟.قال:>.فقال النبي صلى الله عليه وسلم :](1)
(1) قال الهيثمي (6/
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف