منتديات براء أونلاين
أهلا بك أيها الزائر أو الزائرة في منتديات براء أونلاين

نرجو منكم التسجيل والأنضمام الى موقنا
منتديات براء أونلاين
أهلا بك أيها الزائر أو الزائرة في منتديات براء أونلاين

نرجو منكم التسجيل والأنضمام الى موقنا
منتديات براء أونلاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات براء أونلاين

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفل العنيد و طرق العلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البراء جرجنازي
الأوسمة
الأوسمة
البراء جرجنازي


الأدارة وسام الأدارة
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 5528
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 21
الموقع : حلب

طفل العنيد و طرق العلاج Empty
مُساهمةموضوع: طفل العنيد و طرق العلاج   طفل العنيد و طرق العلاج I_icon_minitimeالخميس مارس 03, 2011 11:23 am


> الطفل العنيد
> العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص
> دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا
> تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما
> تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل
> مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
> لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه
> ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما
> تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل )
> حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل )
> حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على
> الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه
> الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة
> رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان
> كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة
> ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه
> الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
> ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
> ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة
> لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل
> هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
> سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد
> الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة
> للآخرين.
> حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد
> الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي
> فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
> والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله
> ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
> ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية
> الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم
> التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه
> بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا
> يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
> استخدام المنافسة :
> ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه
> عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال
> الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها
> ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام
> معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟
> وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في
> الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام
>
>
>
> الطفل العصبي الأسباب والأعراض والوقاية
>
> تعتبر ظاهرة الطفل العصبي من الظواهر الحساسة والدقيقة والخطيرة في كل
> أسرة من الأسر التي تُكَوِّن المجتمع، ولعلها مشكلة لا ترجع إلى عوامل
> نفسية وحسب، وإنما لها عوامل جسمية تؤثر في عدم استقرار الطفل، إن مهمة
> الوالدين هنا هي محاولة الوقوف عند الأسباب الكامنة خلف هذه الظاهرة
> وفهمها ومن ثم مساعدة الطفل في سُبل الخلاص منها وبالتالي الوقاية منها
> بوسائل غير قهرية، مرنة وهادئة.
> وترى بعض الدراسات النفسية أن أهم أسباب عصبية الأطفال هي الشعور بالعجز
> والعداوة وكذلك الشعور بالعزلة والانطوائية والحرمان من الدفء العاطفي
> والحنان الأسري، وكذلك تأثير الآباء الذين يقسون على أبنائهم مما يوجد لدى
> الأبناء حالات عصبية شديدة ومتعددة وقد تصل إلى الاعتداء على الآخرين
> وإتلاف الممتلكات، ويضاف إلى ذلك أن التفريق بين الأبناء الكبار والصغار،
> الذكور والإناث المجتهدين وقليلي الاجتهاد، يؤدي إلى حالات عصبية لدى
> الأطفال، يضاف أيضاً عامل مهم جداً وهو: المشاجرة بين الأهل في المنزل، إذ
> أن الصراخ العالي والشتائم أمام مرأى ومسمع الأبناء له مخاطر سلبية كبيرة
> على تركيبهم النفسي، حيث يشعرون بعدم الأمان وعدم الراحة والقلق، إن الجو
> الأسري السلبي الذي يكتنفه مشكلات الوالدين يؤدي إلى حالات من التهور
> والعدوانية والعصيان لدى الأبناء، يشعرون بمستويات عالية من الضيق النفسي
> والتوتر والعصبية، ومن العوامل الجسمية التي تؤدي إلى العصبية لدى الطفل
> اضطراب الغدة كزيادة إفراز الغدة الدرقية، وسوء الهضم والإصابة باللوز
> والديدان، ومرض الصرع، لذلك فإنه من الضرورة بمكان عند معالجة حالات
> الاضطراب والقلق والعصبية لدى الطفل الانتباه إلى خلو الطفل من الأمراض
> العضوية التي تؤثر على صحته العامة، فإن وجد الطفل سليماً من الناحية
> الجسمية عندها تكون أسباب العصبية هي نفسية، وجدير بالإشارة إلى أن الأب
> الذي يعاني من العصبية والتوتر ينقل هذه المظاهر ِإلى أطفاله، لأن الطفل
> في حقيقية الأمر يلاحظ سلوك أبيه وينقل تصرفاته، وبذلك فإنه يتعلم أساليب
> جديدة للاستثارة الانفعالية، وكذلك الأم الثائرة الغاضبة الحانقة تعلم
> أطفالها العصبية والتهور والرعونة بدلاً من أن تعلمهم مجابهة الحياة بتروّ
> وهدوء دون انفعال أو عصبية مبالغ ٍ فيها، والأم التسلطية تصبح مصدراً من
> مصادر الإحباط للطفل فيقاومها كلما تمكن من ذلك، بعكس الأم المرنة الهادئة
> التي يحبها الطفل ويثق فيها، وبالتالي يخضع لمشيئتها، وينفذ مطالبها بكل
> قناعة وهدوء واطمئنان، يمكننا أن نستنج من ذلك أن كل الحالات الانفعالية
> السلبية والإيجابية من عملية التأثر بالآباء باعتبارهم مصادر السلطة،
> وعندما يكبر الطفل ينقل هذه الانفعالات والأساليب ويبدأ في تعميمها، ومن
> هنا فإن التربية الحديثة تؤكد على تربية الآباء قبل تربية الأبناء، تربية
> المعلمين قبل التلاميذ الصغار، وإذا كانت القسوة تؤدي إلى عصبية الأطفال
> وتوترهم فإن التدليل المبالغ فيه، والإفراط في الحماية يؤديان إلى عصبية
> الأطفال وانفعالاتهم المَرَضِيَّة وتوترهم الدائم، ذلك لأن التدليل
> يُنمِّي في شعور الطفل صفة الأنانية ويجعله دائم التمركز حول ذاته، وكأن
> ذاته هذه هي محور الكون ومركز اهتمام البيئة، فيتعلم ضرورة الاستجابة
> لطلباته ورغباته دون تأخير أو تأجيل، ويثور ويغضب إن لم تُجَب طلباته
> ورغباته... ويمكن أن يعاني من العصبية والتوتر الطفل الذكي باعتبار أن
> المستوى الفكري لديه يفوق أشقاءه وأقرانه فيدرك ويستوعب كل ما يقال له
> بشكل أسرع وأعمق، ويمكن ملاحظة أنه كلما استرسل المعلم في الشرح والتكرار
> شعر هذا الطفل بالملل والضيق والتبرم لأنه يستوعب بسرعة ملحوظة، فنراه
> يستخف بالدراسة وحتى في المنزل لا يبذل جهداً كبيراً في التحصيل
> والاستذكار.. ومن المعروف أن الطفل الذكي كثير الأسئلة مما يعرضه للسخرية
> واشمئزاز الأهل أو المعلم، مما يؤدي إلى إيجاد حالات توتر وضيق وقلق نفسي،
> والإحباط، فيلجأ إلى أسلوب العصبية والعدوانية، وللأسف فإن كثيراً من
> الأهل يوصمون طفلهم العصبي ب" الجنون " علماً أن عصبية الطفل هذه ناتجة
> أساساً عن إفرازات تربيتهم الخاطئة له ولأشقائه، وعلماً أن مثل هذا الطفل
> قد يكون مبدعاً باعتباره حساساً وذكياً، وهاتين سمتين للمبدعين عندها يكون
> ضحية " التخلف الأهلي" إن جاز التعبير - هذا ويمكن للمدرسة الكشف عن
> الأطفال الأذكياء والموهوبين بإجراء اختبارات تكشف عن السمات النفسية التي
> تتوافر بدرجة كبيرة في مثل هؤلاء الأذكياء وهي على سبيل المثال لا الحصر
> استقلال التفكير - دقة الملاحظة - قوة الذاكرة - سرعة الفهم وعمقه -
> القدرة على الابتكار والتجدد - الثقة بالنفس وعدم التردد - قوة الإرادة
> والمثابرة - الحساسية الزائدة للأشياء - الرغبة في التفوق وبذل الجهد -
> سرعة النمو التحصيلي - القدرة الفائقة على مواجهة الصعاب والعراقيل. ومن
> أعراض العصبية يمكننا أن نذكر:
>
>
> أعراض العصبية:
>
>
> 1- مص الأصابع: يعتبر مص الأصابع في الشهور الأولى لنمو الطفل عملية
> طبيعية يلجأ إليها كل الأطفال، ولكن الخطورة تقع إذا استمر ذلك حتى سن
> العاشرة مثلاً، وفي هذه الحالة تعتبر هذه الحركة عرضاً من أعراض العصبية،
> وقد يصاحب ذلك أحلام يقظة أو سرحان أو اكتئاب.
> 2- قضم الأظافر: وهي عادة قوامها اللجوء من جانب الأولاد والبالغين إلى عض
> الأظافر النامية في أصابع اليدين، ومحاولة قضمها، وهي من العادات التي
> يصعب استئصالها وهذه الحركة تدل على انفعال الغضب ِِأو الشعور بالحرج، وهو
> من ظواهر وأعراض التوتر النفسي والعصبي، وقد يكون نتيجة عدم قدرة على
> التكيف مع البيئة أو عدم مواجهة بعض مواقف الحياة، وهذه الحركة تزداد
> كثيراًِ عند التلاميذ أيام الامتحانات.
> 3- هناك حركات غير طبيعية يلجأ إليها بعض الأطفال تدل على العصبية ومنها
> مثلاً: تحريك الساق وهزه بشكل شبه متواصل، تحريك رمش العين بشكل مستمر،
> وتحريك الأنف ذات اليمين وذات اليسار، تحريك الرقبة، وتحريك الفم أو الأذن
> وعندما تتأصل هذه الحركة في الطفل فإنها في الواقع وسائل للتخلص من
> التوترات العصبية الناتجة عن اضطرا بات نفسية شديدة.
>
> كيف يتم وقاية الطفل من العصبية؟
>
> الحقيقة يمكن ِِأن نقي الطفل من ظاهرة العصبية بالنقاط التالية:
> 1- ضرورة اتصاف الآباء بالهدوء وعدم الإنفعال والغضب لسبب يسير، لأن ذلك
> ينعكس سلباً على الأبناء، فلا بد من أن يكون الآباء قدوة صالحة لأبنائهم،
> فالأبناء يتأثرون بوالديهم حتماً.
> 2- عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث، فهذا
> يؤدي إلى شعور الطفل بأنه غير مرغوب به، وأنه مضطهد ومكروه.
> 3- إفساح المجال أمام الأطفال في المخالطة والتعاشر الاجتماعي مع أصدقائهم
> وأجواء بيئتهم للترويح عن أنفسهم، وتفريغ طاقاتهم المختنقة في صدورهم
> وأعماقهم، وإفساح المجال لنمو شخصياتهم اجتماعياً مع الانتباه ِإلى عدم
> مخالطة رفاق السوء
> 4- الإقلال من التدخل في شؤون الأطفال، وترك فسحة الحرية لهم لتدبير
> أمورهم - ولكن تحت الملاحظة - إذ أن كثرة التدخل في شؤون الأطفال من قبل
> الآباء يؤدي إلى خلق حالات توترية وقلقة لدى الأطفال، وبالتالي تنشأ
> العصبية لذلك فإن الاعتدال في التدخل مسألة ضرورية ومهمة ومفيدة في آنٍ
> واحد.
>
>
> 5- السعي ما أمكن لإشباع الحاجات النفسية والعاطفية بتوفير أجواء
> الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء، وتوفير الألعاب الضرورية
> والآلات التي ترضي ميولهم، ورغباتهم، وهواياتهم، لأن ذلك يساهم في تطوير
> شخصياتهم.
> 6- التخفيف أو حتى الإلغاء من مظاهر القسوة التي يمارسها الآباء تجاه
> الأبناء لأن ذلك يؤثر في شخصياتهم التي تتجه - إزاء ذلك - إلى العنف
> والعصبية والتوتر والعدوانية أو الانطوائية والانعزالية.
> 7- تشجيع الأطفال على الإبداع، وعدم السخرية من الطفل الموهوب أو المبدع
> وفهم نفسيته، وتوفير مستلزمات وحاجات العملية الإبداعية للطفل لكي يتطور
> وينمي موهبته لخدمة الفرد والأسرة والمجتمع وهكذا.. فإن الاهتمام بالطفل
> وإشباع حاجاته النفسية، وعدم التفريق بين الأبناء، وتوفير أجواء الهدوء
> والمحبة والاستقرار، وتحفيزهم على التخالط والمعاشرة الاجتماعية، وتنمية
> الإبداع لدى الطفل الموهوب، وعدم السخرية منه أمور ضرورية وهامة لبناء
> شخصياتهم ولإبعادهم عن مظاهر العصبية والعنف والعدوانية وهذه مهمة الأسرة
> والمدرسة والمؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية.
>
>
>
>
>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albraaonline.mam9.com/t1649-topic https://albraaonline.mam9.com
 
طفل العنيد و طرق العلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات براء أونلاين :: ركن التعليم :: تربية الأطفال-
انتقل الى: