منتديات براء أونلاين
أهلا بك أيها الزائر أو الزائرة في منتديات براء أونلاين

نرجو منكم التسجيل والأنضمام الى موقنا
منتديات براء أونلاين
أهلا بك أيها الزائر أو الزائرة في منتديات براء أونلاين

نرجو منكم التسجيل والأنضمام الى موقنا
منتديات براء أونلاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات براء أونلاين

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وسائل دعوية للشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البراء جرجنازي
الأوسمة
الأوسمة
البراء جرجنازي


الأدارة وسام الأدارة
عدد المساهمات : 1910
نقاط : 5528
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
العمر : 22
الموقع : حلب

وسائل دعوية للشباب Empty
مُساهمةموضوع: وسائل دعوية للشباب   وسائل دعوية للشباب I_icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 6:07 pm

ثبت
في علم الاجتماع أن الشباب أنصار كل جديد؛ لأنهم لم يألفوا القديم إلف
الشيوخ له، ولا ينفرون من الجديد، كما ينفر آباؤهم وذوو السنِّ فيهم.


ولقد سبق القرآن الكريم علم الاجتماع إلي تقرير هذا الأصل، قال تعالي: {فما آمن لموسي إلا ذرية من قومه علي خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين}
[يونس: 83]، فكلمة ذرية مأخوذة من الذَّرِّ وهو صغار النمل، فأفادت أنه لم
يؤمن بموسي عليه السلام إلا صغار القوم وشبابهم، بينما أبي الشيوخ؛ لأنهم
يجمدون علي القديم، وقد نزلت هذه الآية لتسلية النبي صلى الله عليه وسلم؛
لأنه لم يؤمن به في أول بعثته إلا ذرية من قومه أيضًا، وقد كان صلى الله
عليه وسلم يرغب في دعم الشيوخ لدعوته، فجاءت الآية لتخبره صلي الله عليه
وسلم أن الشباب هم أنصار كل دعوة جديدة.


وقد أصبح الشبابُ المسلم في عصرنا هذا في حاجة إلي أن يفهموا حقيقة رسالتهم، وما تُعلِّق عليهم أمتهم الإسلامية من آمال عريضة.

لهذا؛
فإن من أعظم ما يشغل بال الدعاة اليوم، هو توصيل الدعوة إلي هذا القطاع
المهم من الأمة؛ ليحملوا أمانتهم ويعيدوا مجدهم، وفي هذا المقال مجموعة من
الوسائل الدعوية التي تساعد الشباب علي حسن استغلال أوقات فراغهم وضبط
سلوكهم.


[center]الوسائل الدعوية

هناك
عوامل كثيرة تؤثر في اختيار الطريقة المناسبة للدعوة، والأصل أن تكون هناك
وفرة من الوسائل الدعوية لتسهيل هذا الاختيار، أو للانتقال من وسيلة إلي
أخري - إذا ثبت عدم جدواها، أو إذا أدت وظيفتها، فربما جرَّب الداعية عدة
وسائل قبل أن يصل إلي الوسيلة المناسبة.. تمامًا كما تنجح محاولة الحصول
علي محطة الإرسال في المذياع بعد إدارة المؤشر عدة مرات، وهناك نوعان من
الأساليب الدعوية:


أ - أسلوب فريق العمل الدعوي:

فالعمل
الدعوي المنظم والمُخطط له مسبقًا أجدي في تحقيق النجاح وأسرع في قطف
الثمار، وفريق العمل لابد أن يتضمن مواهب مختلفة، فهناك مَنْ ينفق مالاً،
وهناك مَنْ ينسخ البرامج النافعة من الفضائيات، وهناك مَن يصمِّم لافتات
تُوزَّع علي المحلات التجارية مكتوب عليها "نحن لا نبيع السجائر؛ لأنها
حرام"، "نحن لا نبيع السجائر؛ لأنها تفسد الشباب".


وهناك من يذهب في وفد لنقابة الأطباء ليستضيف ندوة لمحاربة التدخين.

في
هذا الفريق متخصصون لكل ظاهرة، بحيث تتكون عندهم خبرة تراكمية في وسائل
محاربة هذه الظاهرة، تدرسها دراسة واعية، وتقدم لها حلولاً ناجعة، مثل
"ظاهرة الوقوف في الطرقات - العنف - التدخين - الإدمان... إلخ".


- فريق يذهب إلي الشباب الواقف علي الأرصفة يقدمون لهم هدايا من الكتيبات أو يزورون كلاً منهم زيارة خاصة.

- وهناك فريق من الفتيات يذهبن إلي الحدائق العامة لتوزيع الأشرطة الإسلامية علي من لا يهتمون بالحجاب.

- هناك مَنْ يحمل نسخًا من مجلة إسلامية ليوزعها هدية علي الشباب في بيوتهم، ويوصيهم بتبادل النسخ مع بعضهم البعض.

-
وهناك مَنْ يتابع الجديد من الإصدارات الدعوية "كتبًا وأشرطة - ولوحات"
لتوزيعها علي النوادي وأماكن الانتظار وصالات الألعاب الرياضية، فهناك من
الشباب مَنْ فيه خير كثير، لكنهم إن لم يذهب إليهم الداعية فلن يأتوا إليه
أبدًا، والداعية الذي يتحرك للناس في أماكنهم يقتدي في هذا بالرسول صلى
الله عليه وسلم الذي كان يعرض الإسلام علي الناس في تجمعاتهم في الحج وفي
الأسواق.


ب - أسلوب العمل الفردي:

وهناك عدد من الوسائل تناسب هذا الأسلوب:

1 - الدعوة بالموعظة:

الموعظة كانت وما زالت لها الأثر الفعّال في تغيير الناس، وهي لغة العاطفة التي لها سحرها وبريقها.

مرَّ
فتي يجر ثوبه بأصحاب التابعي صلة بن أشيم (رحمه الله)، فهمُّوا أن يأخذوه
بألسنتهم أخذًا شديدًا، فقال صلة: دعوني أكْفِكُم أمره، ثم قال: يابن أخي
إن لي إليك حاجة، قال: ما هي? قال: أحب أن ترفع إزارك، قال: نعم أفعل، فرفع
إزاره، فقال صلة لأصحابه: هذا كان أمثل مما أردتم فإنكم لو شتمتموه
وآذيتموه لشتمكم" (مختصر منهاج القاصدين صـ 130).


وهذه
الطريقة تصلح لأصحاب القلوب الحية، أما أصحاب القلوب القاسية والميتة
فغالبًا لا تنفع معهم هذه الطريقة، فإن نوحًا عليه السلام وعظ ابنه {يا بني
اركب معنا ولا تكن مع الكافرين}، فقال له: {سآوي إلي جبل يعصمني من
الماء}، فكان من المغرقين، ووعظ إبراهيم عليه السلام أباه فلم تؤت موعظته
ثمارها، قال تعالي: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيا. إذ قال
لأبيه يا أبت لِمَ تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا. يا أبت
إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطًا سويا. يا أبت لا
تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من
الرحمن فتكون للشيطان وليا. قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم
تنته لأرجمنك واهجرني مليا} (مريم: 41 - 46).


والموعظة الناجحة هي التي تخرج من قلب صادق مخلص محب للخير، ويتَخَير لها الوقت المناسب.

2 - الدعوة بالرسالة:

للرسالة
أثر بالغ في هداية الناس فكم من عاصٍ هداه الله برسالة، وكم من أرحام
وُصلت، وهذه الوسيلة مُحببة إلي نفس المرسَل إليه؛ لأنها حديثٌ خاص به، حيث
يأخذ كل كلمة بجد وعناية.


الفئة المستهدفة:

1 - هواة المراسلة من المجلات والبرامج الإذاعية والتليفزيونية والإنترنت.

2 - من لا نعرف مِن قبل.

3 - من نراه علي معصية ونريد توجيهه بشكل غير مباشر حفظًا لماء وجهه.

الطريقة:

يقوم
الداعية بتصفح الأسماء المكتوبة في صفحة هواة التعارف ويجهِّز ملفًا لكل
عنوان، ثم يرسل رسالة أولي رقيقة المشاعر عذبة الأسلوب، ويضمِّنها بعض
الكتيبات أو الأشرطة أو المطويات، ثم يتبع ذلك برسائل أخري ثانية وثالثة
وهكذا.


تجربة:

في
صفحة الهوايات وجد داعية اسمًا لشاب كتب أن هوايته الرقص فأخذ عنوانه،
وأرسل له كتابًا صغيرًا بعنوان "نعيم الجنة" ثم أتبعه بكتاب ثان عنوانه
"أهوال القيامة"، وكان عنوان الكتاب المرسل مع الرسالة الثالثة "تزكية
النفس"، وهو يداوم علي هذا العمل، ويقول: لو أن الله هدي برسالةٍ من رسائلي
عائلة واحدة لكفاني، وإني قد أرسلت في الشهور الستة الماضية أكثر من مائتي
رسالة للشباب.


تجربة أخرى:

وهذا
ردٌ لأحد هؤلاء الشباب: "كنت أزداد بعدًا من الله مع تقدم سنِّي حتي هذا
المساء الذي تلقيت فيه رسالتكم.. لم أهتم بها أولاً، ولكن عندما قرأت
الأسطر الأولي شعرت بمقدار بعدي.. وعلمتُ أني راحلٌ إلي الله بلا زاد،
إخواني ساعدوني.. أنقذوني جزاكم الله خيرًا، هل يمكن أن ترسلوا إلي كتبًا
كهذه التي تضمنها خطابكم الأول؛ إنني مستعد لأن أدفع تكاليفها".


وقال
آخر: لقد بادرتُ بإعارة الكتيب الذي تلقيته منكم إلي أحد أصدقائي، وحدثته
عما يحتويه من معانٍ طيبة، وفعلت هذا مع كل أصدقائي الذين طلبوا استعارته،
وأصبحوا يحجزونه لمدة شهر مقدمًا.


رسائل المحمول:

تتميز
بأنها رسائل قصيرة ومؤثرة، فمنها دعوة صديق لصديقه بالحرص علي الصلاة عند
سماع الأذان، ومنها تذكير بصيام يوم الإثنين أو الخميس أو الأيام الثلاثة
البيض من كل شهر، أو دعوة لقيام الليل والدعاء للمسلمين، أو تذكرة بأذكار
الصباح أو المساء.


رسائل البريد الإليكتروني:

وبهذه
الطريقة يمكن إرسال آلاف الرسائل في دقيقة واحدة إلي مختلف بقاع العالم،
وهذا مفيد جدًا؛ لأن معظم مَن يستخدمون الكمبيوتر من الشباب.


3 - الدعوة بالإقناع:

بعض
الناس لا تؤثر فيهم الموعظة ولا يغيرهم الكلام العاطفي، وإنما يكون
تغييرهم بأن تخاطب عقولهم، وأن تُثبت لهم ما تقول بالأدلة، ولكن التغيير
بهذا الأسلوب يتميز بضمان الاستمرار، فإن من اقتنع بأمر بذل له الغالي
والنفيس وجاهد في سبيله حتي يتم تحقيقه.


متطلبات لنجاح هذه الوسيلة:

1 - حسن معاملة المدعو يشجعه لقبول رأيك، فهناك ارتباط وثيق بين العقل والعاطفة.

2 - الطلاقة اللفظية تؤثر كثيرًا في الإقناع، لذلك يحسن بالمفاوض أن يتعلم بعض مبادئ الخطابة والتأثير اللفظي.

3
- أن يكون الداعية مؤمنًا بما يدعو إليه متحمسًا لرأيه، وفي نفس الوقت
مرنًا في طرح آرائه مع قبول التنازل عن بعض الأمور الفرعية الهامشية في
اقتراحاته من أجل إقناع الطرف الآخر بالأهم.


جاء
بعض الزنادقة إلي الإمام أبي حنيفة، فشككوا في وجود الله تعالي، فقال لهم
الإمام أبو حنيفة: دعوني فإني مفكر في أمر أخبرت عنه. قالوا: وما هو? قال:
أخبرت أن سفينة في البحر موقرة (أي ممتلئة ثقيلة الحمل) تسير وتخترق
الأمواج دون قائد أو حارس! فقالوا: مَن يقول هذا? لا يقول هذا إلا مجنون!


فقال
أبو حنيفة: إذا كانت سفينة لا تستطيع أن تسير دون حارس أو قائد، فما بالكم
بهذه السماوات وهذه الأرض وهذا الكون.. أيسير دون حارس أو قائد? فاقتنع
الزنادقة بكلام أبي حنيفة، وقالوا: صدقت، نشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمدًا رسول الله.


4 - الدعوة بالقدوة

وهذه من أفضل وسائل الدعوة.

كان
الحسن البصري إذا دخل السوق ترك المسلمون تجارتهم، وقالوا: لا إله إلا
الله، وذكروا الله كثيرًا، بل قال أحد تلامذته: إن الرجل لينتفع برؤية
الحسن البصري حتي لو لم يسمع كلامه ولم ير عمله، والشباب يحتاج لرؤية نماذج
صادقة مع ربها.. تتحلي بالأخلاق الكريمة يخرجون إليهم ويتعاملون معهم
بالأخلاق الحسنة فيحببوهم في الالتزام، فلسان الحال أبلغ من لسان المقال.


5 - الدعوة الفردية:

وهذه
الطريقة في غاية الأهمية، والتأثير في المدعو يتم بشكل تدريجي، والتغيير
علي مراحل يخفف من المقاومة التي قد يجدها مَن يمارس الدعوة بالموعظة أو
الإقناع.


وهذه
الطريقة تقوم علي اختيار المؤثِّرين من الشباب وتوجيه الدعوة إليهم؛ لأن
بهدايتهم سيهتدي غيرهم بإذن الله، وقد كان في إسلام عمر بن الخطاب (رضي
الله عنه) ما يؤكد أهمية هذا النوع من الدعوة.


عن
ابن عمر (رضي الله عنه) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم
أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب فكان
أحبهما إلي الله (عز وجل) عمر بن الخطاب" رواه أحمد.


ومثال
آخر لذلك في أهمية دعوة المؤثِّرين، وأنه طريق ينبغي أن يسلكه الدعاة -
وإن كان صعبًا - كان هذا بدعوة مصعب بن عمير (رضي الله عنه) لسعد بن معاذ -
سيد الأوس - الذي لمَّا أسلم ذهب إلي بني عبد الأشهل - قومه - فقال: "يا
بني عبد الأشهل كيف تعلمون أمري منكم? قالوا: سيدنا وأوصلنا وأفضلنا رأيا
وأيمننا نقيبة، قال: فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتي تؤمنوا بالله
ورسوله، فما أمسي في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا مسلمًا أو
مسلمة".


وتقوم
هذه الطريقة - بعد الاصطفاء - علي دراسة أحوال المدعو الاجتماعية
والثقافية والبيئية والاقتصادية، ثم التقارب معه والاهتمام به وزيارته حتي
تنشأ علاقة حميمة مع الداعية، ثم يبدأ الداعية في إيقاظ الإيمان عند المدعو
بدعوته إلي الطاعات المختلفة حتي يصير شخصًا ملتزمًا.


ومع أن مراحل الدعوة الفردية تستغرق شهورًا، إلا أن أثرها في تغيير السلوك لا يتحقق بأي وسيلة أخري.

6 - الدعوة بالتشجيع:

وهذه الطريقة تهدف إلي تنمية جوانب الخير فيمن ندعو من الشباب، ومن الأمثلة العملية لهذه الطريقة:

1
- اختر شابًا متميزًا في شيء.. في أي شيء.. وليكن الرماية مثلاً، أو في
الشعر، أو في التحصيل الدراسي، ثم قدِّم له الثناء علي علمه وخلقه، وفي
سؤال عابر تسأله: كم يحفظ من كتاب الله? فإذا ذكر أنه لا يحفظ إلا قليلاً،
فقل له: أنا أيضًا لا أحفظ كثيرًا، فما رأيك لو تعاهدنا علي حفظ القرآن
سويا? وهكذا تبدأ العلاقة.


2
- قدِّم شكرًا لشاب قام بعمل للخير، أو أرسل له خطاب شكر أو اشكره
بالهاتف، فهذا يدفعه للاستمرار والعطاء بشكل أفضل؛ لأنه يشعر أن الناس تقدر
جهوده، وهذا أيضًا سيعينه علي تحمل النقد الذي قد يصله من أولياء الشيطان.


3
- شارك في إقامة حفل تكريم للمبدعين، أو الناجحين أو لمن تخلص من عادة
سيئة، أو لمن أسهم في عمل دعوي، فهذا يَحْفِز الباقين، فمن الوسائل الدعوية
المهمة حفلات التكريم.


7 - هجوم معاكس:

بعض
الشباب يدمن المعاكسات الهاتفية، وهذه تجربة نجحت مع بعض هؤلاء: (لما لاحظ
أحد المصلحين أن أحدهم يعاكسه ويزعجه في التليفون، جهَّز له مقاطع مؤثرة
من بعض السُّور.. وعندما اتصل المعاكس أسمعه القراءة مباشرة، وبعدها بفترة
وجيزة اتصل المعاكس وهو متأثر جدًا بما حدث، واعتذر وتعهد ألا يكرر هذا
أبدًا).


8 - تجمعات الشباب:

يجتمع كثير من الشباب في الرحلات، وفي القري السياحية، وفي هذه الأماكن نختار من الوسائل الدعوية:

1
- المسابقات: وهي تناسب أيضًا اجتماع الأسرة والأقارب في الأعياد
والمناسبات وحفلات التكريم التي ذكرناها، وتصاغ الأسئلة بشكل يجعلها وعظًا
غير مباشر للحاضرين.


فإذا كان الحضور من الفتيات فليكن أحد الأسئلة: ما شروط زي المرأة المسلمة?

وإذا كان الحضور من الشباب الذين يقفون علي النواصي فليكن السؤال: ما حق الطريق?

وحتي
ولو لم يتم إعداد أسئلة فيمكن تحويل الموقف إلي جوٍّ دعوي بتقسيم الحضور
إلي فريقين، ونأمر الفريق الأول باختيار آية تبدأ بحرف "القاف" مثلاً، ثم
نطلب من الفريق الثاني تفسيرًا لها وهكذا.


2 - دورات تدريبية في الإسعافات الأولية، وفي التطريز للفتيات، أو في السباحة أو الكاراتيه، أو في اللغة الإنجليزية.

3 - محاضرات دعوية يدعي إليها بعض الدعاة علي أن تكون هذه اللقاءات متكررة، ويتم توزيع كتيبات وأشرطة علي الحضور.

9 - أوقات الفراغ:

هناك
أوقات كثيرة تضيع من الشباب في الصيف في نوم كثير، أو جلسات بلا هدف، أو
أمام التليفزيون، أو في التسكع في الشوارع، والأفضل توعية الشباب بأهمية
الوقت وطرق استغلاله، وهذا أحد الطرق:


موقف:

أنت
في مكان عام.. ينتظر معك مجموعة من الشباب في مستوصف أو عيادة أو غيرها من
محطات المواصلات، أو أماكن الانتظار العامة، وتريد أن توصِّل رسالة دعوية
تحثهم فيها علي استغلال أوقات الفراغ.. ماذا تفعل?


هناك
مشاعر مشتركة نشأت بين الحضور، وهي مشاعر الملل من الانتظار، ولابد من
استغلال هذه النقطة كمنطلق لتفاعلهم معك كأن تقول: إن الإنسان بإمكانه أن
يحوِّل هذه اللحظات من الملل إلي "سعادة"، هل تصدقون أنه يمكن لأحدنا أن
يكسب في كل دقيقة ألف حسنة? أو يسقط عنه ألف خطيئة?!


قال
صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة? فسأله سائل من
جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة? قال: يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف
حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة" (رواه مسلم).


القراءة
من أفضل الوسائل للانتفاع بالأوقات لاسيما القراءة المركَّزة التي يتبعها
تسجيل الفوائد، وحبذا لو اجتمع الأصدقاء وتحدث كل منهم للآخرين بما قطفه من
حدائق الفكر، وحبذا لو صحب الشابُ مجموعةً من أصحابه في رحلة أسبوعية لطلب
العلم من إحدي المكتبات العامة.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albraaonline.mam9.com/t1649-topic https://albraaonline.mam9.com
 
وسائل دعوية للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضياء السيد يحلم بلقب كأس افريقيا للشباب
» وسائل تشجيع الطفل على الاستقلال
»  معرض روسي لاغرب وسائل الغش في الامنتحانات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات براء أونلاين :: الفئة الرئيسية :: أسلاميات-
انتقل الى: